توصلت «آش 24» إلى معطيات جديدة بخصوص واقعة إقدام مسيرة لوكالة تأجير سيارات بمراكش على الانتحار برمي نفسها، أمس الجمعة، من الطابق الثالث لفندق مصنف بأكادير كانت تنزل فيه.
وتفيد هذه المعطيات، التي نقلها مصدر مطلع للموقع، أن التحريات المنجزة حول الحادث لم تصل درجة فتح بحث قضائي، مشيرا إلى أن أخذ إفادات بعض الشهود، ومن بينهم الكاتب العام لوزارة الصحة الذي أكد مصدر مقرب منه أن وجوده في تلك اللحظة بغرفة المعنية الأمر كان بسبب محاولته إنقاذها من الموت، تم في إطار تجميع معلومات قضائية.
ونفى المصدر نفسه إخضاع أي شخص للتحقيق، مبرزا في الوقت تفسه إلى أن الفتاة، التي قدمت من البيضاء إلى أكادير للاستجمام رفقة صديقة لها تعمل مهندسة بالوكالة الحضرية بعاصمة النخيل، خضعت، اليوم السبت، لعملية جراحية كللت بالنجاح، وأن حالتها الصحية حاليا مستقرة.
وكان خبر الواقعة رافقه ترويج العديد من الشائعات، ومنها أن السيدة المذكورة، البالغة من العمر 35 سنة، فارقت الحياة بعد لحظات من ولوجها المستشفى الجهوي بالمدينة، وهو ما جرى نفيه لاحقا بعد اتضاح أن الأمر يتعلق بضحية أخرى لمحاولة انتحار، والتي لم تفلح جهود الأطباء في تمكينها من تجاوز مرحلة الخطر.