الهدر المدرسي.. بنموسى: المجهودات المبذولة في بداية السنة مكنت من إعادة 50 ألف تلميذ إلى فصول الدراسة 

8 يوليو 2024آخر تحديث :
الهدر المدرسي.. بنموسى: المجهودات المبذولة في بداية السنة مكنت من إعادة 50 ألف تلميذ إلى فصول الدراسة 
(آش24)///
(آش24)///

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين، أن المجهودات التي بذلتها الوزارة ومختلف الأطراف المعنية في بداية هذه السنة الدراسية، مكنت من إعادة 50 ألف تلميذ منقطع عن الدراسة إلى الفصول الدراسية.

وأضاف بنموسى، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “محاربة الهدر المدرسي”، أن عدد المغادرين للمنظومة التربوية تراجع بنسبة 12 في المائة من 334 ألفا خلال موسم 2021-2022 إلى 294 ألفا في موسم 2022-2023، معتبرا أن هذا العدد “لا يزال مرتفعا”.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي، منها العمل على مراجعة الإطار القانوني لوضع رقم تعريفي موحد من شأنه المساعدة على تتبع التلاميذ بشكل فردي، وتعميم التعليم الأولي باعتباره عاملا اساسيا يساهم في خفض عدد الانقطاعات عن الدراسة، والمواكبة الفردية للتلاميذ من خلال معالجة التعثرات وتعزيز الدعم المدرسي بالنسبة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم، كما هو الشأن في مدارس الريادة.

وأضاف الوزير أن هذه الإجراءات تشمل الرفع من جاذبية المؤسسات التعليمية، خاصة عبر الأنشطة الموازية، والارتقاء بنظام التوجيه المدرسي والمهني، وتأمين التمدرس الاستدراكي من خلال مدارس الفرصة الثانية، فضلا عن تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي المتمثلة في التعويضات العائلية المشروطة والنقل المدرسي والمدراس الداخلية.

وخلص بنموسى إلى أن موضوع ظاهرة الهدر المدرسي يتسم بالتعقيد وتساهم فيه مجموعة من العوامل المركبة، “وهو ما يستدعي تحقيق التقائية لكل الأطراف المعنية من أجل محاربة الظاهرة”.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
(آش24)///



Click to resize
Exit mobile version