عقد المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، أمس الثلاثاء بباريس، جلسة عمل مع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التنمية المستدامة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذ اللقاء، أكد سفير أن الاجتماع شكل مناسبة لتقييم العلاقة بين صندوق الإيداع والتدبير والوكالة الفرنسية للتنمية، والمشاريع المشتركة، وأيضا لاستكشاف سبل جديدة للتعاون لاسيما في مجالات التنمية المستدامة والتحول المناخي، فضلا عن تمويل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأضاف أن المناقشات ركزت أيضا على مواكبة المغرب في مشاريع البنية التحتية الكبرى، خاصة الرياضية منها، مشيرا إلى أن العلاقة بين صندوق الإيداع والتدبير والوكالة الفرنسية للتنمية “متعددة الأوجه”.
وأبرز سفير أن هذا التعاون يمتد إلى المشاريع في المغرب والمشاريع المتعددة الأطراف “نظرا لأننا أعضاء في هيئات دولية”.
من جانبه، أكد ريو أن التعاون بين المؤسستين الفرنسية والمغربية هو “طويل الأمد” ويقوم أساسا على “الثقة”.
وقال المسؤول الفرنسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “اجتماع اليوم تناول التمويل المستدام وتخضير الاقتصاد، فضلا عن تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بهدف زيادة التأثير الاجتماعي لتدخلات البنوك العامة للتنمية”.
وأضاف: “يمكننا العمل في هذا الاتجاه سواء على المستوى الثنائي بين فرنسا والمغرب وكذلك في إطار متعدد الأطراف”.
وأشار ريو إلى أن المناقشات تركزت أيضا على تمويل الرياضة “وهو موضوع ذو أهمية كبيرة نظرا لأن المغرب سيستضيف مونديال 2030″، مسجلا أن هذا الحدث سيكون فرصة “نموذجية” لوضع الرياضة في خدمة أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب المسؤول عن اهتمامه الكبير بـ “الرؤية والدور الذي ستضطلع به مجموعة صندوق الإيداع والتدبير في هذا النجاح الكبير الذي سيشكله مونديال 2030”.