استفاق المغاربة مجددا على خبر وقوع جريمة مروعة، وهذه المرة كان مسرحا لها مدينة بني ملال، حيث عثر بحي “كاسطور” على جثة خمسيني مكبلة بحبل داخل منزله ومتفحمة نتيجة إضرام النار فيها.
وأفادت مصادر متطابقة أن الجريمة بدأت تتكشف تفاصيلها بعد انبعاث دخان كثيف من داخل المنزل المذكور، إذ دفع ذلك سكان الحي للإخطار بالواقعة، لتنتقل عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية التي تفاجأت عقب إخماد النار بوجود جثة متفحمة، لتدخل مصالح الأمن على الخط لفتح بحث لتحديد ملابسات الحادث.
وذكرت المصادر نفسها أن التحريات الأولية، التي جرى الاستناد فيها على عملية مسح وجمع الأدلة المنجزة من قبل عناصر الشرطة العلمية والتقنية، أظهرت أن الضحية وجهت له ضربات قوية ب “كوكوت”، قبل إضرام النار في جسده لإخفاء معالم الجريمة، مبرزة أن المحققين باشروا تحقيقات مكثفة لتحديد هوية الجاني المفترض بهدف إيقافه وتقديمه للعدالة.