بكالوريا (يونيو 2024).. نسبة النجاح بلغت 86.19 في المائة بجهة الشرق

26 يونيو 2024آخر تحديث :
بكالوريا (يونيو 2024).. نسبة النجاح بلغت 86.19 في المائة بجهة الشرق
(آش24)///

أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحان البكالوريا (دورة يونيو 2024)، بلغ 18 ألف و415 مترشحا (منهم 1903 من الأحرار)، أي بنسبة نجاح بلغت 86.19 في المائة من مجموع المترشحين المتمدرسين.

وذكر بلاغ للأكاديمية، أن نسبة النجاح بالنسبة للإناث من مجموع المتمدرسين، بلغت 88.59 في المائة، في حين بلغت نسبة الذكور الناجحين 83 في المائة.

وبخصوص المترشحين في وضعية إعاقة، والذين استفادوا من تكييف ظروف الإجراء والتصحيح، فقد بلغ عدد الناجحين منهم 51 مترشحا، بنسبة نجاح بلغت 83.60 في المائة، فيما بلغ عدد المترشحين من نزلاء المؤسسات السجنية الذين اجتازوا امتحانات هذه الدورة بنجاح، 77 مترشحا، أي بنسبة 88.50 في المائة.

وأضاف البلاغ، أن عدد الحاصلين على ميزة بلغ ما مجموعه 10 آلاف و665 تلميذا، بنسبة 64.59 في المائة من مجموع الناجحين المتمدرسين، منهم 1290 حصلوا على ميزة حسن جدا، و3170 على ميزة حسن، و6205 على ميزة مستحسن.

كما بلغ أعلى معدل عام على مستوى الجهة في هذه الدورة، 19.34 من 20 بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية، حصل عليه التلميذ بنيوب محمد أيمن بمؤسسة خصوصية على مستوى المديرية الإقليمية بوجدة – أنجاد.

من جهة أخرى، أشار المصدر ذاته، إلى تسجيل 98.26 في المائة كنسبة حضور لدى المترشحين الممدرسين، و63.05 في المائة لدى الأحرار، مضيفا أنه تم تسجيل 148 حالة غش في الامتحان، منها 135 لدى فئة الأحرار.

ولفت البلاغ إلى أن العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين المسموح لهم باجتياز الدورة الاستدراكية (التي ستجرى ما بين 10 و13 يوليوز المقبل)، بلغ 5276 مترشحا، منهم 2544 بفئة الأحرار.

وأشادت الأكاديمية الجهوية بالمجهودات التي بذلها جميع المكونات التربوية طيلة الموسم الدراسي، وبالدعم الكبير للسلطات العمومية والمصالح الأمنية وجمعيات الآباء وأولياء التلاميذ وكافة الفاعلين والشركاء، من أجل إنجاح مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق