علمت “آش24” أن محمد الدخيسي، مدير المديرية المركزية للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، غادر، قبل أيام أكادير، حيث قاد لأسابيع حملة واسعة ضد الجريمة بمختلف أنواعها أطلقت بمشاركة عدة تشكيلات، تتقدمها فرقة خاصة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية استقدمت من الرباط.
وحسب مصادر الموقع، فمن المتوقع أن يعود الدخيسي، بحر الأسبوع الجاري، لاستكمال مهمته في المدينة، والتي يرجح أن تستمر إلى نهاية موسم الصيف، الذي يعرف توافدا كبيرا للمغاربة والسياح الأجانب على أكادير.
وكان الحضور الدائم لمدير المديرية المركزية للشرطة القضائية بمقر الولاية خلف استحسان الأكاديريين، الذين تفاجأ عدد منهم به ، اذ يستفسرهم عن حاجتهم، قبل أن يعمد إلى تكليف من يقضي الغرض الذي أتوا من أجله.
وترتكز الحملة، التي انطلقت منذ أسابيع، على تطهير المدينة من التسول الاحترافي والتسول في حالة العود مع تفعيل قانون الاتجار في البشر في حق من يستغل الأطفال في هذا الفعل الإجرامي، والتشرد، والإرشاد السياحي غير القانوني، إلى جانب نقل المصابين بخلل عقلي إلى مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج، وإيقاف الجانحين والمبحوث عنهم.
