التطبيع والتضبيع والبحث عن الشهرة

25 يونيو 2024آخر تحديث :
التطبيع والتضبيع والبحث عن الشهرة
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

كثير من اصحاب الجمعيات إياها يواضبون بلا كلل أو ملل،على تنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية أو كما يسمونها ،تضامنا مع غزة وقبل الآن بمناسبات أخرى تكون محط اهتمام الرأي العام وموضوع حديث الساعة.
وكما يعلم الجميع ، فالمحركين لهذه الأنشطة صاروا مشهورين بين صيادي الفرص المتنافسين على البوز
زعماءالاحتجاج هؤلاء الذين يحملون انفسهم هموم العالم ومسؤوليات الكرة الأرضية بالغوا في استغفال الجماهير والاستهانة بذكاء الناس في زمن الانترنيت ما زالوا يعيشون بعقلية الستينات
الذي لا يدركه محترفوا (الحبكة) هو ان كل الشعب يعرف حقيقتهم ومآربهم وان الذي يحركهم هو المكسب السياسي الذي يفضي إلى المكسب المادي وان هاجسهم هو المضاربة والاتجار بالمواقف
مناسبة هذا الكلام هي الوقفة الاحتجاجية التي نظىمتها مجموعة نجوم الوقفات أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل الذي اصبح يعرف باسم الشهرة الذي أطلق عليه من طرف الاستغلالية(المناهض للتطبيع)
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل لا يوجد في بلادنا سوى مناهض واحد للتطبيع فقط لا غير ؟
وهل يريد الواقفون ان يقفزوا دفعة واحدة. فوق القانون؟
فالنيابة العامة ،والسلطات القضائية المختصة لا يمكن ان تقوم بالمتابعة بدون مسوغ ، والمحكمة لم تنظر وتبث في القضية بعد. فكيف يريد هؤلاء المضبعين ان يطلق سراح الضنين هكذا وهم يملئون الدنيا بالمطالبة باحترام القانون؟
لم يعد لدى الناس شك في ان الذين يعتقدون خطئا أنهم يستحمرون الجماهير هم في الواقع من يقبع في دار غفلون ويثير السخرية
افيقوا فان العالم تغير والديماغوجية لم تعد تجد مغفلين تنطلي عليهم.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
Exit mobile version