أظهرت دراسة جديدة لجامعة برمنغهام البريطانية أن المواد الكيميائية الأبدية أو “PFAS” التي توجد في بعض المنتجات الاستهلاكية المصنوعة، يمكن لجلد الإنسان امتصاصها.
وكان يعتقد سابقا أن تلك المواد، وهي مواد “البيرفلوروألكيل”، الموجودة في مجموعة واسعة من المنتجات المنزلية، غير قادرة على اختراق حاجز الجلد.
ووجدت الدراسة، التي أجريت على 17 نوعا شائع الاستخدام من تلك المواد لأول مرة، أن معظمها كان قادرا على دخول مجرى الدم عبر الجلد بعد 36 ساعة من التعرض لها.
وتسمى المواد الكيميائية الأبدية بهذا الاسم لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي في البيئة. وقد جرى استخدامها لعقود من الزمن في منتجات مثل الملابس المقاومة للماء، والمقالي غير اللاصقة ومستحضرات التجميل.
كما عثر على تلك المواد في مياه الشرب والتربة والغبار. وجرى ربطها باختلال جهاز المناعة وضعف وظائف الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة.