مرة أخرى تخرج الجرذان من جحورها حاملة لفيروساتها السامة القاتلة هادفة إلى نشرهام،بين أفراد المجتمع على أوسع نطاق لتحدث اكبر قدر من الدمار.
هذه المرة خرج حماة المبادئ المجهولين ليستنهضوا الضمير الوطني لأجل غزة وفلسطين وليطالبونا بمقاطعة مهرجان موازين ،ذارفين دموع التماسيح(ليس تماسيح بنكيران بالتأكيد)على الوازع الديني والوضع الاجتماعي وباقي الأمور التي يراد بها باطل.
في نظر هؤلاء ، المهرجان الموسيقي سيمنع وقف إطلاق النار في غزة ويحول دون تحقيق النصر
خروج دعاة المقاطعة هذه المرة يدفع الى التساؤل عن ماهية هذه الجهات الهلامية التي لا احد يعرف اصلها وكنهها والتي تختص في الدعوة للمقاطعة.
الأمر الذي أثار شكوك اكثر من جهة هو استهداف المحركين الغامضين لحركات المقاطعة التي سجلت. حتى الآن لقطاعات مهمة وحيوية وذات اثر مباشر وبالغ على الاقتصاد الوطني ومسار النمو والاستقرار الاجتماعي.
سبق للمقاطعة ان استهدفت قطاع الحليب وادّت فعلا إلى تدمير ما تم انجازه بجهود واستثمارات هائلة خلال نصف قرن حيث أدمجت مآت الأسر في الإنتاج وانخرط العديد من المواطنين في المنظومة بوحدات صغيرة من 3الى6ابقار فشكل القطاع مصدر دخل أساسي لملايين الناس عبر الوطن. ثم جاءت حملة المقاطعة فهبطت مبيعات المعامل التي خفطت كميات المشتريات وكذلك دعمها الذي يشمل تمويل شراء الأبقار وتوزيع الأعلاف وتنظيم شبكات جمع الإنتاج إلخ…
وكانت النتيجة كارثية فتخلى المنتجون عن أبقارهم التي بيعت للمجازر. وواجه المغرب أزمة حليب لأول مرة وفقد مآت آلاف الناس دخلهم ومعهم عمال كثر في المعامل والنقل والأعلاف والقطاعات المرتبطة بالحليب، ولحسن الحظ تمكن المغرب من إصلاح الوضع وتجاوز الكارثة.
نفس المؤامرة حيكت ضد مجموعة اقتصادية وطنية كبرى أسهمت في بناء الاقتصاد الوطني وتلعب دورا اساسياً في تنمية البلاد وخلق فرص الشغل ورفع التحدي التنموي مع العلم بان مؤسس المجموعة المرحوم عبد القادر بنصالح كان من اوائل الوطنيين المشهود لهم بالبدل والتضحية والنضال منذ فترة الكفاح الأولى قبل الاستقلال.
وتعددت المؤامرات المتكررة التي تأتي في أوقات مدروسة وظروف هادفة لا تخطئها العين. اليوم أتى الدور على مهرجان موازين الذي رغم انه لا يمول من المال العام يستهدف بحملة مركزة لإقباره لأنه حقق نجاحات كاسحة في فترة وجيزة وأصبح صيته عالميا يتجاوز كل الحدود ويحقق للمغرب سمعة سياحية وثقافية هائلة رغم ان تمويله لا يأتي من المال العام.
الغريب في الأمر ان الجهة الظلامية الخفية التي تحرك هذا النشاط الهدام وتحيك مؤامرات خطيرة ضد بلادنا تكرر جرائمها في كل مرة دون ان تقوم السلطة المسؤلة بالتحقيق في امرها للوصول إلى المجرمين الواقفين وراءها للضرب على أيديهم بكل القوة اللازمة لمحقهم والقضاء على شرهم.
إن الأمر في منتهى الخطورة على امن واستقرار البلاد ولا يحتمل السكوت أو التجاوز خاصة وان اركان التآمر جلية إذ يتم استهداف المجموعات الصناعية الناجحة الكبرى التي تساهم بانتاجها في الاكتفاء وبالتالي في الأمن الغذائي كما تنشط التصدير وتشغل اليد العاملة وتمد الميزانية بضرائبها وتكون في النهاية ركائز الاقتصاد الوطني.
800 متجر “بيم” بالمملكة..و المغرب يشترط على الشركة التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات. الجيش الملكي على بعد خطوة من لقبه القاري الثاني إيقاف 22 شخصا بعد تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان مكناس .. مفتش شرطة يستخدم سلاحه لإيقاف شخص يستعمل كلبا شرسا للسرقة بالتهديد الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران “GOL Linhas Aéreas” تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز رئيس مجلس النواب.. كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار التمثيلي والتنفيذي أحد معالم 25 سنة من حكم جلالة الملك الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية بحلول نهاية القرن بسبب تغير المناخ الذهب يواصل الصعود مع ارتفاع حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا “البسيج” يفكك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل