كشف مصادر أمنية مطلعة حقيقة تعرض إقامة العالية بسيدي مومن، نهاية الأسبوع الماضي، لهجوم من قبل جانحين، مشيرة إلى أن الإقامة المذكورة شهدت، ليلة 17/18، من الشهر الجاري نزاعا بين مخمورين تخلله تبادل للعنف، وذلك على مستوى إقامة العالية التي يقطنها أحدهما فيما يقطن الثاني بإقامة الحمد المجاورة.
هذا، وقد صادف انذلاع النزاع بين المعنيين مغادرة المعزين لدار عزاء مجاوور، وهو ما أدى، حسب المصادر نفسها، إلى اختلاط المذكورين بأطراف النزاع.
وأوضحت أن المصالح الأمنية العاملة بمنطقة سيدي البرنوصي حلت بعين المكان في ظرف زمني قياسي، مباشرة بعد إشعارها، حيث أفضى التدخل إلى إيقاف أحد المعنيين الذي يبلغ من العمر 48 سنة، في الوقت الذي تم فيه تحديد هوية الثاني الذي اختفى عن الأنظار ولازال البحث جاريا في حقه.
وأشارت إلى أن هذه الواقعة سجلت تدخلا أمنيا فوريا مكن من الإحاطة بكافة حيثياتها، ولم يتقدم أي من ساكنة المنطقة بأية شكاية يتعلق موضوعها بهجوم من قبل جانحين على هذه الوحدة السكنية، في الوقت الذي خلف التدخل الأمني ارتياحا لدى هذه الساكنة، وهو ما عبر عنه بعضها من خلال تصريحات لمنابر إعلامية أخرى.