سفير إسبانيا بالمغرب: التراث الثقافي المشترك وسيلة أساسية لتوطيد العلاقات المغربية الإسبانية

12 يونيو 2024آخر تحديث :
سفير إسبانيا بالمغرب: التراث الثقافي المشترك وسيلة أساسية لتوطيد العلاقات المغربية الإسبانية
(آش24)///

قال سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أمس الثلاثاء بالرباط، إن التراث الثقافي المشترك بين المغرب وإسبانيا يشكل وسيلة أساسية لتوطيد العلاقات بين المملكتين.

وأوضح أوخيدا فيلا، في تصريح للصحافة، على هامش لقاء مع مجموعة من المغاربة المتخصصين في المجال الاسباني، أن “العلاقات الاستثنائية التي تجمع إسبانيا والمغرب تستمد قوتها، بشكل خاص، من التراث الثقافي المشترك”.

وأشار الدبلوماسي الإسباني، بالمناسبة، إلى أهمية تدريس اللغة الإسبانية في تعزيز أواصر التعاون بين المغرب وإسبانيا، مبرزا الدور الذي تضطلع به شبكة معاهد ثيربانتيس المتواجدة بعدة مدن في المملكة.

كما شدد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تساهم في تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالين الثقافي والأكاديمي، والتقارب بين البلدين، مضيفا أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تعرف “تطورا استثنائيا على كافة الأصعدة”، لاسيما على المستويين الاقتصادي والإنساني.

وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، أكد أوخيدا فيلا أن الأمر يتعلق بحدث رياضي كبير سيساهم، بدون شك، في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدان الثلاثة وشعوبها.

من جهتها، أشارت الكاتبة أمامة عواد لحرش، في تصريح مماثل، إلى أن هذا اللقاء مكن من بحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الجارين، مبرزة أن “المغاربة المتخصصين في المجال الإسباني يشكلون جسرا، ليس فقط بين المغرب وإسبانيا، بل أيضا مع جميع دول أمريكا اللاتينية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق