كاد شخص من ذوي السوابق غادر، أخيرا، السجن، بعد قضاءه 15 سنة خلف القضبان بعد إدانته في جريمة قتل، أن يضيف إسم فتاة بآزور إلى قائمة النساء ضحايا الجرائم العنيفة والوحشية، بعدما تمكن على اختطاف، أمس الاثنين، قبل أن يتدخل عناصر الأمن بالمدينة وينقذونها من قبضته.
وفي تفاصيل الحادث، كشفت مصادر متطابقة أن المشتبه فيه أقدم على خطف الفتاة، التي تقطن بحي تيزي مولاي الحسن، ثم عمد بعد ذلك إلى اقتيادها إلى جبل سيدي لوهو، حيث كان ينوي استكمال عمليته الإجرامية التي أحبطت بفضل سرعة تحرك الأمن، الذي بمجرد تلقي إخطارا بالواقعة أطلق حملة بحث واسعة أسفرت عن إيقافه.
وأوضحت المصادر نفسها أن المعني بالأمر وضع رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على القضاء بعد إنهاء البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.