ليس حكام الجزائر أول أو آخر من يستعمل القضية الفلسطينية كمطية لتجميل صورته وتخدير عقول أبناء شعبه.
فالإعلام الجزائري على ألسنة النظام يملأ الدنيا طولا وعرضا بالكلام عن مواقفه المبدئية ودعمه، اللامشروط والذي لا يضاهيه أحد ،للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها الرازح تحت نير الاحتلال الصهيوني الفاشستي الذي تجاوزت جرائمه كل الحدود.
وقد استغل النظام الجزائري عضوية مجلس الأمن للقيام بمبادرات مكرورة لا وزن لها ولا قيمة سياسية لها بغرض الظهور بمظهر القوة الداعمة الأبرز للشعب الفلسطيني.
الجزائر، تنتقد كل البلدان العربية والإسلامية وتجرم المطبعيين وتلوم الجميع على تقاعسهم عن نجدة غزة،والحقيقة أن الخطاب الذي تردده الزمرة الحاكمة في جارتنا الشرقية خطاب أجوف فارغ يسخر قضية مقدسة لخدمة أغراض سياسوية وضيعة، وهذا الخطاب تردد طيلة 70سنة، منذ أيام الشقيري وعبد الخالق حسونة في عهد المرحوم جمال عبد الناصر. وهذا الخطاب الغوغائي أفاد إسرائيل التي استغلته للظهور بمظهر المظلوم المهدد بالإلقاء في البحر .
لقد فطن النبهاء إلى ذلك فقام الرئيس الراحل أنور السادات بمبادرته الشهيرة التي أدت إلى استرجاع سيناء والاعتراف بالوجود الفلسطيني وعودة الجماعات المناضلة التي كانت مطاردة في كل أنحاء العالم كمنظمات ارهابية فدخل معظم الزعماء وفي مقدمتهم المرحوم ياسر عرفات فتبادلت منظمة التحرير كممثل شرعي لشعب فلسطين واسرائيل الاعتراف على أساس اتباع ذلك بخطوات تؤدي إلى إعلان استقلال فلسطين و استعادة كل الحقوق الفلسطينية .
وقد تمكن الفلسطينيون من بناء كيان سياسي واقتصادي وإداري كنواة للدولة وربطوا علاقات مع الكيان المحتل بناء على اتفاقيات دولية. لكن بعض الأطراف أرادت أن تكون فلسطينية أكثر من الفلسطينيين فجرمت التطبيع رغم تطبيع أصحاب الشأن.
المهم، أن الجزائر التي تخصص معظم مداخيل البترول لتكديس السلاح منذ 60 سنة وتتوفر على أساطيل بحرية ونحو عشر غواصات ومآت القطع والبوارج وكل انواع الطائرات والأسلحة، ولديها مئات الجنرالات
فلماذا لا تأخذ المبادرة وتحمل التموين إلى غزة كما فعلت تركيا ؟ أو أن تقوم وهي القوة الضاربة بالزحف بجيشها لتحرير فلسطين ،فلا تونس ولا ليبيا ولا حتى مصر ستمنع مرور الزحف المبارك بل سنكون نحن المتواضعون من اتباع هذا الجيش لنشارك في الكفاح،وسيكون في قيادة هذا الجيش المظفر. القائد. شنقريحة مصحوبا، لم لا بالمشير خليفة حفتر
هذا هو الكلام المفيد. أماً الخطاب والقيل-قال وحشو الكلام والإنشاءات فقد شبعنا منها.
كأس إفريقيا للفوتسال سيدات.. المغرب يتأهل إلى نصف النهائي بفوزه على الكاميرون وجدة: انعقاد أول اجتماع لشرطة التعمير بعد إعادة هيكلتها- انطلاقة جديدة لمحاربة البناء العشوائي وتنظيم المجال العمراني- وجدة: المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي نحو ميثاق جهوي يؤطر العلاقة بين الجماهير والرياضة جلالة الملك يُعطي بالرباط انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش بايتاس: 45 مليار و738 مليون درهم كلفة الحوار الاجتماعي في أفق سنة 2026 تعيينات جديدة في مناصب عليا تصادق عليها الحكومة مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بفتح اعتمادات إضافية لفائدة الميزانية العامة ألمانيا توافق على تسليم بودريقة إلى المغرب فكرات: القطاع المالي يشكل حافزا للتغيير في مجال الحراجة الزراعية المندوبية السامية للتخطيط .. الأسر لا تزال متشائمة بشأن قدرتها على الادخار