السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تسوية أوتارها و نبذ النفاق

5 يونيو 2024آخر تحديث :
السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تسوية أوتارها و نبذ النفاق
مصطفى العبيسي
مصطفى العبيسي

تورط سفير دولة فلسطين بالعاصمة الجزائرية مرة أخرى بالإدلاء بتصريح مناوىء للمغرب، ومعادي لوحدته الترابية التي هي خط أحمر ومبدأ مقدس.
بطبيعة الحال حاول السفير أن يرضي العسكر المعادين لبلادنا والذين مارسوا عليه ضغوطا شديدة كما هو دأبهم مع الدبلوماسيين المعتمدين لديهم لأجل ابتزاز المواقف.

موقف السفير يناقض كليا موقف السلطة الفلسطينية ويكشف مدى الضغوط التي تعرض لها، في كثير من الحالات الأمر الذي يحتم عليها تسوية أوتار عودها. حتى تتناغم ألحانها ولا تبقى نشازا.
هذا الموقف الغريب من سفير فلسطين، ومواقف أخرى مماثلة توقظ بعض الغافلين أمثال السيد عبد الإله بن عبد السلام الذي أرغى وأزبد على قناة المغاربية الجزائرية، وهو يهاجم الدولة المغربية باسم مناهضة التطبيع باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين.
دعم المغرب للقضية لا يحتاج إلى تذكير، ولا يدل عليه الكلام أو الإكراميات الممنوحة لعباس من ريع النفط وإنما أضرحة الشهداء المغاربة في القنيطرة بالجولان وأعمال ومنجزات لجنة القدس.
فكفوا عن المتاجرة بالقضايا الوطنية فالأقزام هم الذين يركبون على مصالح أوطانهم ليرتقوا إلى أعلى .

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مصطفى العبيسي


Click to resize
Exit mobile version