تورط سفير دولة فلسطين بالعاصمة الجزائرية مرة أخرى بالإدلاء بتصريح مناوىء للمغرب، ومعادي لوحدته الترابية التي هي خط أحمر ومبدأ مقدس.
بطبيعة الحال حاول السفير أن يرضي العسكر المعادين لبلادنا والذين مارسوا عليه ضغوطا شديدة كما هو دأبهم مع الدبلوماسيين المعتمدين لديهم لأجل ابتزاز المواقف.
موقف السفير يناقض كليا موقف السلطة الفلسطينية ويكشف مدى الضغوط التي تعرض لها، في كثير من الحالات الأمر الذي يحتم عليها تسوية أوتار عودها. حتى تتناغم ألحانها ولا تبقى نشازا.
هذا الموقف الغريب من سفير فلسطين، ومواقف أخرى مماثلة توقظ بعض الغافلين أمثال السيد عبد الإله بن عبد السلام الذي أرغى وأزبد على قناة المغاربية الجزائرية، وهو يهاجم الدولة المغربية باسم مناهضة التطبيع باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين.
دعم المغرب للقضية لا يحتاج إلى تذكير، ولا يدل عليه الكلام أو الإكراميات الممنوحة لعباس من ريع النفط وإنما أضرحة الشهداء المغاربة في القنيطرة بالجولان وأعمال ومنجزات لجنة القدس.
فكفوا عن المتاجرة بالقضايا الوطنية فالأقزام هم الذين يركبون على مصالح أوطانهم ليرتقوا إلى أعلى .