تستعد الجزائر الشقيقة لإجراء الانتخابات الرئاسية بعد ان كان الحاكمون قد قرروا لأسباب لم يعلن عنها ولا احد تمكن من تفسيرها، تقديم موعد اجراء الاقتراع الرئاسي بثلاثة اشهر.
الرئيس عبد المجيد تبون لم يعلن عن ترشيحه بعد ولكنه فعل ذلك ضمنيا في اكثر من خطاب عندما اعلن عن مشاريع وبرامج في السنوات القادمة متحدثا بضمير المتكلم .
نجاح تبون مضمون لأنه سبق ان قال بان عدد المصوتين لا يهمه وهو فائز حتى لو قاطعه الشعب كله لأنه ضامن. للحد الادنى من الأصوات.
ما لا يعرفه المعارضون ان (بو صبع) كما يسميه الجزائريون متوفر لملأ الصناديق إذ هناك أفراد الجيش وأسلاك الشرطة والدرك وباقي الهيئات زيادة على أعضاء المجالس المحلية والبرلمان وجيوش الموظفين في وزارات ومصالح الحكومة وكل هؤلاء يعدون بالملايين. وطبعا نضيف. اليهم أزواجهم واولادهم وأعمامهم وأخوالهم والأصهار وهلم جرا. ويكون تبون ضامن لملايين محترمة من أصوات الناخبين.
يبدو ان القرص الصلب الذي يحكم الجزائر والذي لا احد يعرفه قد جزم بإبقاء الأمور على حالها. عملا بمبدأ التتغيير بالاستمرار أي بطريقة : الحاج موسى – موسى الحاج .
بالتالي ليست هناك حاجة للشعب