أينما تولي وجهك هذه الأيام تطالعك وجوه تلبس أقنعة. على صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية والإذاعية
كل يلبس القناع الملائم للمناسبة وكل. يحمل لقبا رنانا يزكي به وجوده مثل الدكتور والأستاذ والخبير و الباحث والداعية وما إلى ذلك من الألقاب والصفات .
وبما انه لا توجد اية رقابة على الهوية الثقافية أو العلمية فإنه اصبح بإمكان أي كان ان يضع القبعة الثقافية التي تعجبه وتناسب الدور الذي ينتحله ويحقق به هدفه .
البقر تشابه علينا هذه الأيام ولم نعد نعرف زيدا من عمرو فما ان تفتح القناة بما فيها الرسمية حتى يطالعك متدخل يملأ الشاشة كلها ويتحدث كخبير او عالم او أستاذ…
وتصاب بالدهشة عندما تتبين من كلامه انه مجرد (كومبارس) منتحل لقبعة يستعملها كاداة لتنشيط البرنامج خاصة إذا كنت ملما بالموضوع وعرفت انه متطفل.
احدهم كان يتحدث في قناة وطنية كاستا.ذ جامعي وكان يلحن ويرتكب افدح الأخطاء اللغوية في حديثه حتى انه قال: إن المسائل كلها وشد على رفع اللام مع أنها منصوبة كما يعلم تلاميذ التحضيري.
فهذا الرجل مجرد نصاب ثقافي. والكارثة انه لا يملك أدوات النصب الثقافي التي كما حددها سيبويه في النحو الواضح : ان،لن، ادن، كي
صحيح: لقد هزلت
كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة.. المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بفوزه على جنوب إفريقيا معلومات للديستي تقود أمن سيدي قاسم لإجهاض تهريب 25 طنا من الشيرا القضاء يصدر أحكامه في قضية “صفع قائد تمارة” البيضاء .. توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب للإنتربول تنصيب قضاة جدد بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بسطات تعيينات جديدة في مناصب عليا تصادق عليها الحكومة بايتاس يصف ب”الإجرامية” الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه السياحة.. المغرب يسجل أرقاما قياسية خلال الربع الأول من سنة 2025 بـ 4 ملايين سائح قانون مكاتب المعلومات الائتمانية..خطوة مهمة في مسار تحسين المعلومات المالية في المغرب رصاص الأمن يصيب جانحا خلال مقاومته الاعتقال بالقنيطرة