أينما تولي وجهك هذه الأيام تطالعك وجوه تلبس أقنعة. على صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية والإذاعية
كل يلبس القناع الملائم للمناسبة وكل. يحمل لقبا رنانا يزكي به وجوده مثل الدكتور والأستاذ والخبير و الباحث والداعية وما إلى ذلك من الألقاب والصفات .
وبما انه لا توجد اية رقابة على الهوية الثقافية أو العلمية فإنه اصبح بإمكان أي كان ان يضع القبعة الثقافية التي تعجبه وتناسب الدور الذي ينتحله ويحقق به هدفه .
البقر تشابه علينا هذه الأيام ولم نعد نعرف زيدا من عمرو فما ان تفتح القناة بما فيها الرسمية حتى يطالعك متدخل يملأ الشاشة كلها ويتحدث كخبير او عالم او أستاذ…
وتصاب بالدهشة عندما تتبين من كلامه انه مجرد (كومبارس) منتحل لقبعة يستعملها كاداة لتنشيط البرنامج خاصة إذا كنت ملما بالموضوع وعرفت انه متطفل.
احدهم كان يتحدث في قناة وطنية كاستا.ذ جامعي وكان يلحن ويرتكب افدح الأخطاء اللغوية في حديثه حتى انه قال: إن المسائل كلها وشد على رفع اللام مع أنها منصوبة كما يعلم تلاميذ التحضيري.
فهذا الرجل مجرد نصاب ثقافي. والكارثة انه لا يملك أدوات النصب الثقافي التي كما حددها سيبويه في النحو الواضح : ان،لن، ادن، كي
صحيح: لقد هزلت
أمن نظم المعلومات تنفي قرصنة المحافظة العقارية بنعلي تُجري بباريس مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك أمير المؤمنين يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان كرة القدم.. النخبة الوطنية عازمة على تقديم عروض قوية خلال وديتي تونس والبني المغرب.. نمو اقتصادي بنسبة 3.8 في المائة المغرب .. الادخار الوطني يستقر في 28.9 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي طقس الجمعة: أجواء حارة بعدد من الجهات جمهورية غانا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف لقضية الصحراء