أينما تولي وجهك هذه الأيام تطالعك وجوه تلبس أقنعة. على صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية والإذاعية
كل يلبس القناع الملائم للمناسبة وكل. يحمل لقبا رنانا يزكي به وجوده مثل الدكتور والأستاذ والخبير و الباحث والداعية وما إلى ذلك من الألقاب والصفات .
وبما انه لا توجد اية رقابة على الهوية الثقافية أو العلمية فإنه اصبح بإمكان أي كان ان يضع القبعة الثقافية التي تعجبه وتناسب الدور الذي ينتحله ويحقق به هدفه .
البقر تشابه علينا هذه الأيام ولم نعد نعرف زيدا من عمرو فما ان تفتح القناة بما فيها الرسمية حتى يطالعك متدخل يملأ الشاشة كلها ويتحدث كخبير او عالم او أستاذ…
وتصاب بالدهشة عندما تتبين من كلامه انه مجرد (كومبارس) منتحل لقبعة يستعملها كاداة لتنشيط البرنامج خاصة إذا كنت ملما بالموضوع وعرفت انه متطفل.
احدهم كان يتحدث في قناة وطنية كاستا.ذ جامعي وكان يلحن ويرتكب افدح الأخطاء اللغوية في حديثه حتى انه قال: إن المسائل كلها وشد على رفع اللام مع أنها منصوبة كما يعلم تلاميذ التحضيري.
فهذا الرجل مجرد نصاب ثقافي. والكارثة انه لا يملك أدوات النصب الثقافي التي كما حددها سيبويه في النحو الواضح : ان،لن، ادن، كي
صحيح: لقد هزلت
توقيف شخصين بالدار البيضاء بتهمة السياقة الاستعراضية الخطيرة وجرائم أخرى حزب التقدم والاشتراكية يخرج للاحتجاج ضد مشروع قانون الإضراب “ريان إير” تقلص استثماراتها في إسبانيا وتوجه أنظارها نحو المغرب المغرب يشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو للسلام الدائم سوق الشماعية يشهد شجارا داميا و ينتهي بإصابة خطيرة واعتقال للجاني بوريطة: اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون المغربي الليبيري فرصة لخلق شراكة اقتصادية متينة المحكمة العليا الأميركية تؤيد حظر تيك توك وسط تصاعد المخاوف الأمنية توقعات أحوال الطقس غدا السبت انطلاق خدمات مراكز صحية جديدة لتعزيز البنية التحتية الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة هل ستتسبب محاسبة السياسيين الفاسدين بالمغرب في تأثير “الكوبرا” ؟