أينما تولي وجهك هذه الأيام تطالعك وجوه تلبس أقنعة. على صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية والإذاعية
كل يلبس القناع الملائم للمناسبة وكل. يحمل لقبا رنانا يزكي به وجوده مثل الدكتور والأستاذ والخبير و الباحث والداعية وما إلى ذلك من الألقاب والصفات .
وبما انه لا توجد اية رقابة على الهوية الثقافية أو العلمية فإنه اصبح بإمكان أي كان ان يضع القبعة الثقافية التي تعجبه وتناسب الدور الذي ينتحله ويحقق به هدفه .
البقر تشابه علينا هذه الأيام ولم نعد نعرف زيدا من عمرو فما ان تفتح القناة بما فيها الرسمية حتى يطالعك متدخل يملأ الشاشة كلها ويتحدث كخبير او عالم او أستاذ…
وتصاب بالدهشة عندما تتبين من كلامه انه مجرد (كومبارس) منتحل لقبعة يستعملها كاداة لتنشيط البرنامج خاصة إذا كنت ملما بالموضوع وعرفت انه متطفل.
احدهم كان يتحدث في قناة وطنية كاستا.ذ جامعي وكان يلحن ويرتكب افدح الأخطاء اللغوية في حديثه حتى انه قال: إن المسائل كلها وشد على رفع اللام مع أنها منصوبة كما يعلم تلاميذ التحضيري.
فهذا الرجل مجرد نصاب ثقافي. والكارثة انه لا يملك أدوات النصب الثقافي التي كما حددها سيبويه في النحو الواضح : ان،لن، ادن، كي
صحيح: لقد هزلت
أمن الرباط يحقق في شبهة تورط شرطي في الإساءة لمهنته واستغلال النفوذ طفل أمريكي عمره 3 سنوات يطلق النار على نفسه ببندقية والده غلاء السردين يضرب موائد المغاربة.. أسباب وأبعاد وشهد شاهد من أهلها : الكاتب الجزائري بعلام صنصال يعتقل لاقراره بمغربية غرب الجزائر “أرابيت” المغربية و”سكاليت” تشتركان لتطوير البنوك الرقمية في إفريقيا العثور على 5 رصاصات يستنفر أمن بركان إعذار الأطفال بشفشاون الضابطة القضائية تتحرك..أخطاء فادحة في العملية أدت إلى فقدان شبه كامل للأعضاء الذكورية تحذير من كارثة: استخدام غاز البوتان في السيارات بالعيون يهدد الأرواح الموت يفجع النجمة المصرية مي عز الدين حزب الاستقلال يعقد اجتماع مجلسه الوطني في 7 دجنبر لاستكمال هياكله