خلال الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى ولاية خنشلة ،اغتنمت المخابرات الجزائرية فقر وسذاجة الناس في تلك الجهة المهمشة لتتملق تبون وتصبغ عليه رداء الاحترام وتكسبه شيئا من الأبهة فدعت المواطنين المساكين إلى تقبيل يديه .
وليتقبل الناس هذا الأمر سربت بينهم اشاعات بأنهم قد يحصلون على سكنات ورخص.
التلفزيون الجزائري الذي نقل وقائع الزيارة مباشرة. أسرع إلى حذف مشاهد تقبيل اليد بسرعة .
هكذا مرة أخرى يسقط حكام الجزائر في مصيدة التقليد الاعمى للمملكة المغربية ذات التقاليد العريقة والموروث التقليدي
عندنا تقبيل اليد علامة احترام وتعبير عن التقدير نتعود عليها منذ الصغر
وهو تصرف نبيل لا يكون إلا ازاء أب أو عم أو فقيه أستاذ أو شريف أو شخص نكن له التقدير
ومن تقاليدنا ان نقبل يد السلطان لأنه بمثابة الأب الأكبر للامة وهو وارث السر والمؤتمن على عرش البلاد وسيادتها وأمنها وهو الملك بن الملوك الذين خدموا الأمة لقرون ومآثرهم تملأ البلاد طولا وعرضا
واخيراً فملك المغرب هو امير المؤمنين والإمام الشرعي لشعبه المسلم الذي يحب فيه سبط الرسول الكريم الذي قال في حديث صحيح “من احب آل بيتي فقد احبني،ومن احبني فقد احب الله
لهذا يقبل المغاربة يد ملكهم. فلماذا يا ترى يقبل الجزائريون يد تبون؟
