عكس ما تشهده جهات من نقاش محلي محتدم حول حصيلة تدبير ولاة سابقين وحاليين نتيجة لما تتضمنه من نتائج مخيبة في مسار التنمية، يتسيد بني ملال – خنيفرة نقاش من نوع آخر عنوانه الرضا، والذي تشكل بفضل جدية وتفاني كبير في العمل.
هذا الرضا عبرت عنه جمعيات المجتمع المدني في بني ملال، والتي أشادت بمجهودات والي الجهة خطيب الهبيل، مستحضرة الإنجازات والتحولات التي شهدها الإقليم في فترة إشرافه، وإخراجه وتنزيله لعدد من المشاريع التنموية، والدفع بعجلة الاستثمارات وجلب مشاريع كبرى، بالإضافة إلى اهتمامه بالقطاع الرياضي ودعمه المباشر لفريق رجاء بني ملال.
وبالمناسبة، طالب النسيج الجمعوي والحقوقي في المدينة، في بيان، والي الجهة من أجل التدخل على عدد من المستويات، سواء رجاء بني ملال بالحفاظ على الاستقرار الذي يعيشه الفريق أو على مستوى معالجة وضعية عمال النظافة.
وقام، أخيرا، والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، مرفوقا بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح اللاممركزة وممثلي التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية، بزيارات ميدانية للوقوف على سير عدة مشاريع تم إنجازها في إطار البرنامج الرابع من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم.
كما أشرف، ضمن أحدث تحركات للنهوض بالجهة وتحسين معيش ساكنتها، على تدشين مشاريع تهم البنية التحتية وتأهيل الطرقات وأحياء ببني ملال.
وتميزت، الأسابيع الأخيرة أيضا، بانعقاد بمقر ولاية الجهة اجتماع هام برئاسة خطيب الهبيل، وبحضور المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ورئيس مجلس الجهة، والذي جرى فيه استعراض الخطط الجديدة لربط بني ملال بالدار البيضاء عبر خريبكة بشبكة السكة الحديدية الوطنية.
وخلال هذا الاجتماع، جرى تقديم عروض مفصلة حول مختلف المسارات المحتملة لتنفيذ مشروع السكة الحديدية خريبكة-بني ملال، بالإضافة إلى استعراض التركيبة المالية المقترحة. وتم التأكيد على أهمية البدء السريع في تنفيذ المشروع، نظرًا لتأثيره المتوقع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.