تعزيز التعاون وتبادل الخبرات محور لقاءات ثنائية لآيت طالب بجنيف

29 مايو 2024آخر تحديث :
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات محور لقاءات ثنائية لآيت طالب بجنيف
(آش24)//

شكل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الصحة محور لقاءات ثنائية عقدها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، على مدى يومين، على هامش الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف.

وأجرى الوزير في هذا الإطار لقاءات مع نظرائه من إيطاليا، وكندا، وليبيا، والعراق، وكولومبيا، والغابون، والمملكة العربية السعودية، وقطر.

وهكذا، التقى آيت طالب وزير الصحة الإيطالي، أوزاريو سكيلاتشي، ولوك بويليو، نائب وزير الصحة والخدمات الاجتماعية في إقليم كيبيك الكندية، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الليبي، رمضان أبوجناح، ووزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، ونائب وزير الصحة والحماية الاجتماعية في كولومبيا، خايمي أورريغو.

كما تباحث الوزير مع وزير الصحة والشؤون الاجتماعية في الغابون، أدريان موغوغو، ووزير الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، فهد الجلاجل، ووزيرة الصحة العامة في قطر، حنان محمد الكواري.

وتم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجالات الصناعة الدوائية، الابتكار الطبي، وتقليل المخاطر الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية من خلال التكوين الأساسي والمستمر للأطر في هذا المجال.

كما تم التركيز على تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الصحية لتحقيق سيادة صحية شاملة على المستوى الدولي.

وشكلت اللقاءات فرصة لاستعراض التجربة المغربية الرائدة في مواجهة جائحة كوفيد-19، والتي تميزت باتخاذ قرارات حكيمة بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما مكن المملكة من إدارة المخاطر الصحية بفعالية وسرعة.

وتأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي، وتعزيز تموقع المملكة المغربية على مستوى الأجندة الصحية العالمية.

يذكر أن أشغال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، تتواصل إلى غاية فاتح يونيو، بمشاركة المغرب، تحت شعار: “الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق