أعلنت وزارة الفلاحة عن تقديرات المحاصيل المتوقعة من الحبوب المختلفة للموسم الزراعي الحالي الذي لن يتجاوز حصاده 30 مليون قنطار وهي نتيجة كارنية كان في الإمكان التخفيف منها لو كان المسؤولون في وزارة الفلاحة اكثر وعيا وكفًاءة
فمعروف ان توالي سنوات الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج باستمرار دفع بالفلاحين الصغار الي العزوف اكثر فأكثر عن زراعة الحبوب في معظم مناطق المغرب.
هذه السنة تأخرت الأمطار فعلا. لكنها هطلت بكمية لا بأس بها وفي وقت كان مناسبا لإعادة زراعة الأراضي بالحبوب المتأخرة (المازوزي) .
في العادة كانت زراعة الحبوب تتجاوز الخمسة ملايين هكتار في البور وقد أخذت هذه المساحات تتقلص تدريجيا مع إهمال الوزارة للأمر. حتي أصبحت لا تكاد تتجاوز ثلث. الأراضي القابلة للحرث.
لذلك بات علي الحكومة ان تنتبه الي الموضوع لأنه خطير على الأمن الغذائي الوطني وتسارع إلى وضع مخطط مستعجل لحث الفلاحين على زراعة الأراضي على أوسع نطاق واتخاذ كل التدابير لتشجيعهم وتقديم الدعم اللازم لهم وخاصة في مجال التأمين علي المحصول ضد الجفاف والآفات.
إذا لم تتدارك الدولة الأمر سريعا ستتفاقم الظاهرة وتنقرض زراعة الحبوب ببلادنا كليا
أموال هامدة وميزانيات ضخمة تخصص كل سنة لدعم انتاج الحبوب ولكنها لا تسفر عن اية نتيجة لان. هناك من يحتال للاستيلاء عليها .
فطرق ومنظومات العمليات العشوائية التي يقال إنها تخص الزرع المباشر أو البذور المختارة اًو غيرها من العمليات التي أصبحت معتادة ولا تعطي اية نتيجة عدا خلق فرص لنهب المال العام من طرف انتهازيين بتواطؤ مفضوح. مع بعض دوي القرار والنافذين.
سياسة الدعم يجب ان تراجع كليا من الدولة وتسند عملية صياغة سياسة جديدة للجنة متخصصة على أساس دفتر تحملات محدد.
توقيف شخصين بالدار البيضاء بتهمة السياقة الاستعراضية الخطيرة وجرائم أخرى حزب التقدم والاشتراكية يخرج للاحتجاج ضد مشروع قانون الإضراب “ريان إير” تقلص استثماراتها في إسبانيا وتوجه أنظارها نحو المغرب المغرب يشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويدعو للسلام الدائم سوق الشماعية يشهد شجارا داميا و ينتهي بإصابة خطيرة واعتقال للجاني بوريطة: اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون المغربي الليبيري فرصة لخلق شراكة اقتصادية متينة المحكمة العليا الأميركية تؤيد حظر تيك توك وسط تصاعد المخاوف الأمنية توقعات أحوال الطقس غدا السبت انطلاق خدمات مراكز صحية جديدة لتعزيز البنية التحتية الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة هل ستتسبب محاسبة السياسيين الفاسدين بالمغرب في تأثير “الكوبرا” ؟