في برنامج “المغاربي” الذي تبثه يوم الأحد تناولت قناة المغاربية الجزائرية موضوع حرية التعبير في بلدان المغرب العربي،
سمير منشط البرنامج جالس الناشط التونسي عادل الحامدي ومشاركين اخرين اختار من بينهم من المغرب مشاركا تتوفر فيه المواصفات المطلوبة .
القناة تعمل دائما على إسقاط كل مشاكل الجزائر وكل مظاهر الاستبداد والقهر التي يكابدها الشعب الجزائري على كل بلدان المغرب العربي وتخص بلادنا بالحظ الأكبر.
وكالعادة فهي تنتقي بعناية كبيرة مخاطبين من النمط المعلوم. اشخاص نكرات أو باحثين عن الضوء من نوع خالف تعرف .
هذه المرة اكتشفوا المدعو “عبد السلام عسال” الذي قدم مرافعة أو على الأصح شطحة ملتهبة ” عن ما يرزح تحته الشعب المغربي من قهر وظلم وقمع وبقية القاموس تعرفونها،
تصوروا أنكم لا يسمح لكم باستباحة كل شيء وان هناك مقدسات وحدود قانونية”.
عسال تحدث عن فلسطين التي ركب عليها وعن التطبيع الذي يتصدى له وعن المظاهرات التي نظمت بفضله وذكر ان المغرب يشهد الكثير من الاعتقال التعسفي واشار الى اعتقال 7 من زملاءه لأنهم خرجوا لتأييد غزة.
والذي سمع عروض عسال هذا يصاب بالهلع والخوف و يخال الشعب المغربي رازحا في الأغلال والقيود . (الله يلعن اللي ما يحشم) .
كثير من الانتهازيين يبحثون عن الشهرة ولكنهم يضلون الطريق
عسال هذا قال بانه رد على اعتقال زملاءه بالخروج بمظاهرة مليونية .والسؤال هو لماذا لا يتقدم للانتخابات المقبلة ويتولى حكم البلاد ويوفر لنا حقوق الإنسان وحرية التعبير ؟ أم انه كما يقول المغاربة “التقلاز”من تحت الجلابة.