
في نقلها لوقائع مهرجان فاس للموسيقى الروحية وخلال تقديم الحفل الكبير الذي أحياه الفنان البريطاني سامي يوسف بحضور الأميرة للا حسناء تحدثت المذيعة التي نقلت المناسبة التي حملت شعار ” شوقا لروح الأندلس ” فقالت بأن الأمازيغ حموا الأندلس طيلة قرون. وكررت عدة مرات أن الأمازيغ كانوا يعبرون إلى الأندلس لانقاذها كل ما كانت مهددة.
وحسب علمنا فالذين حموا الأندلس هم المغاربة كما هم وكما كانوا دائما عربا و امازيغا و أندلسيين ،و أفارقة الأصول . وأنهم اصبحوا مغاربة وحسب. منذ ان صهرهم الإسلام في بوتقة واحدة ومحت العقيدة المحمدية عنهم كل أدران الجاهلية
هذه الأيام بدأنا نلاحظ تسرب بعض النعرات الدخيلة على ثقافتنا والتي يروج لها تيار ناشز من العنصريين الرجعيين الذين يجترّون عقدا حضارية وجودية.
في المغرب ليس لدينا اية عقدة بشأن هويتنا التعددية التي ارادت عناية الله انتبدأ مع زواج المولى إدريس بالفاضلة كنزة الاوربية كريمة رمز رموز الأمازيغ .
لا نريد زرع هذه الالغام الأتية من القبايل في بلادنا المحفوظة بحرز حريز والمعقمة ضد كل الدسائس .