في تدخل له علي قناة ميدى آن قدم محمد بن قدور رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك ، جدية كبيرة وقال في حكومة أخنوش ما قاله مالك في تارك الصلاة بسبب الزيادة في ثمن البوطة.
بمقدور مثل كثير من محترفي المعارضة. لا يقدمون خطابا عقلانيا مقبولا وإنما كلاما شعبويا هدفه دغدغة الجماهير وتملق الرأي العام بالمقترحات المستحيلة التي ما كانوا ليقولوها لو كانوا قي المسؤولية، فهل كان السيد بن قدور سيبقى على رأيه لو كان مسؤولا؟
إذا انتقد الإنسان يجب عليه ان يلتزم بالموضوعية وان يقدم آراء معقولة وواقعية، لو كان بإمكاني لعينت بن قدور وامثاله في المسؤولية وطلبت منهم تنفيذ نظرياتهم واظهار حنة أيديهم وإلا “قطعت ألسنتهم”.
إذا كان هناك إطفائيون لإخماد الحرايق فهناك ايضاً إشعاليون يعملون علي إضرام النار في المجتمعات.