أكد الفريق الحركي بمجلس النواب أن ظاهرة الإدمان على المخدرات والتدخين بين تلاميذ المؤسسات التعليمية ببلادنا أصبحت تستشري بشكل مخيف، مما يهدد مستقبل الناشئة، في ظل غياب الحملات التحسيسية المبكرة بخطورة التعاطي للمخدرات والإدمان عليها، وتوفر أرضية خصبة داخل الوسط المدرسي ومحيطه لترويج مختلف أنواع المخدرات.
وذكر في سؤال وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن بعض الإحصائيات أن نسبة الإدمان تجاوزت 35% في صفوف التلاميذ البالغين من العمر بين 13 و18 سنة.
وساءل الفريق الحركي الوزير بنموسى عن الإجراءات الاستعجالية لوزارتكم من أجل التصدي لأسباب انتشار هذه الآفة، وذلك بالنظر إلى خطورة الوضع وانعكاسه الوخيم على التلاميذ وأسرهم.