رفضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليلة أمس الخميس، السراح المؤقت لكل من سعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، اللذان يتابعان في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء”.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت تأجيل النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إلى غاية 13 يونيو المقبل.
وحضر إلى هيئة المحكمة كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وباقي المتهمين، باستثناء متهمين متابعان في حالة سراح.
وطالب المحامي عاطر الهواري، الذي يدافع عن موثقة متابعة في هذا الملف، بتمتيعها بحالة السراح المؤقت، مقابل دفع كفالة مالية، لأن حالتها الصحية لا تسمح بمتابعتها في حالة اعتقال، لكونها تعاني من مرض السرطان، وتم نقلها عن عجل أمس الخميس إلى المستشفى للخضوع لحصص العلاج الكيماوي.
ويواجه سعيد الناصري، إلى جانب بعيوي تهما ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، المشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”.