انعقد، أمس الاثنين، بمقر عمالة إقليم السمارة، لقاء خصص للجوانب المنهجية والتنظيمية، وكذا مستجدات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص عامل إقليم السمارة حميد النعيمي ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، تم تسليط الضوء على أهداف الإحصاء والساكنة المستهدفة وعملية الإحصاء، فضلا عن الاستعدادات الجارية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، المقرر إجراؤه في جميع ربوع المملكة خلال شتنبر المقبل.
وسلط المتدخلون، خلال هذا الاجتماع، الضوء على الحصيلة الأولية للأعمال الخرائطية، فضلا عن الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة للإحصاء على مستوى الإقليم.
وأكد النعيمي، في كلمة بالمناسبة، على الأهمية التي يكتسيها الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، باعتبار أنه سيوفر معطيات ديمغرافية واقتصادية واجتماعية دقيقة للمساهمة في تحسين اتخاذ القرار وتوجيه السياسات العمومية في مختلف المجالات.
ودعا عامل الإقليم رؤساء مختلف المصالح الخارجية والجماعات الترابية وجميع الأطراف المعنية على مستوى الإقليم إلى الانخراط بقوة في تنظيم هذه العملية، من خلال تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة.
من جانبه، أبرز المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بالعيون – الساقية الحمراء، البشير زعواطي، أن هذا الاجتماع يعد مناسبة لتسليط الضوء على حصيلة الأعمال الخرائطية والمستجدات المتعلقة بالإحصاء.
وأوضح زعواطي أن المستجدات التي تميز تنظيم عملية الإحصاء تشمل اعتماد الرقمنة في جميع المراحل، بما فيها مرحلة التكوين وإحداث منصة إلكترونية تمكن المترشحين من تتبع تكوين عن بعد يغطي مختلف الجوانب المنهجية والتقنية والتنظيمية وتجميع المعطيات لدى الأسر، بالاعتماد على اللوحات الإلكترونية.
من جهته، قدم المشرف الإقليمي على الإحصاء، الكارحي سيداتي، عرضا سلط من خلاله الضوء على السياق والمستجدات المنهجية والجوانب التقنية والخرائطية والرقمية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
وتطرق، في هذا الصدد، إلى عمليات انتقاء وتكوين وتعيين الباحثين الذين سيتكلفون بتجميع المعطيات لدى الأسر، مضيفا أن هذه العملية تتطلب تعبئة مجموعة من الموارد البشرية والمادية واللوجستيكية، لكي تتم في أفضل الظروف.
وأشار سيداتي إلى أنه ستتم، بهذه المناسبة، تعبئة حوالي 21 مراقبا و68 باحثا على مستوى الجماعة الحضرية والجماعات الترابية التابعة لإقليم السمارة.