بات من المؤكد أن زيارة عامل إقليم الحسيمة حسن الزيتوني إلى حي (ثساسنت) التابع إداريا لجماعة ازمورن بإقليم الحسيمة ، قد بدأت توتي بثمارها على مستقبل الحي بدءا بتعاطي المجلس الجماعي بعد مصادقته في دورة ماي على برنامج تأهيل جزئي للحي، و ملاحظات عامل الإقليم التي ابداها بخصوص تنامي البناء غير المرخص و افتقاد الحي لمؤهلات السكن الصحي في ظل نقص البنيات التحتية المتعلقة بالماء و الكهرباء و التطهير السائل و نقص البنيات التعليمية خاصة غياب مدرسة ابتدائية تستوعب الاعداد الكبيرة للمتمدرسين.
وتؤكد كل المؤشرات أن سلطات الإقليم قد وضعت المجلس الجماعي لإ زمورن في صورة التحديات و انتظارات الساكنة بحكم أن الحي أصبح مع التوسع العمراني ممتدا جهة مدينة الحسيمة ، و مدرج ضمن تصميم تهيئة المدينة ، و توفره على بنية عقارية مهمة ، ستستغل بشكل عقلاني و منظم ، بدل الحسابات الانتخابية الضيقة و المصالح الخاصة ، كما أن انفتاح المجلس الجماعي لإ زمورن على مؤسسات عمومية عدة( الجهة ، وكالة الشمال ، المجلس الإقليمي ، صندوق التجهيز الجماعي ….) قد يدفع باتجاه أن يلعب الحي المذكور وبشكل تكاملي نقطة جذب تنموي نموذجي و تحقيق آمال الساكنة في الاستقرار وفي احسن الظروف.