تمكن المركز الترابي للدرك الملكي بأمزميز من حل لغز نفوق مجموعة من الأغنام، عصر يوم الإثنين 29 يوليوز الماضي، إثر وضع السم في مياه الشرب بحي تكْـنزوين.
وكشفت ملابسات هذه الواقعة التي زرعت الرعب في سكان المنطقة، عقب إيقاف امرأة خمسينية وابنها، بعدما أظهرت الأبحاث الأولية تورطهما في تسميم أزيد من 40 رأس ماشية بالدوار المذكور.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المشتبه فيهما قاما بخلط السم مع الشعير ثم تقديمه كعلف لرؤوس الماشية، قبل أن يعمدا إلى وضع المادة السامة في مياه الشرب في الساقية أياما قبل عيد الأضحى.
وذكرت المصادر نفسها أن المعنيين بالأمر وضعا تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على القضاء بعد إنهاء البحث معهما تحت إشراف النيابة العامة.