بنسعيد: الشباب والثقافة في صلب مشروع تحقيق التنمية بالمغرب

19 أبريل 2024آخر تحديث :
بنسعيد: الشباب والثقافة في صلب مشروع تحقيق التنمية بالمغرب
(آش24)//
(آش24)//

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الخميس بالرباط، إن الشباب والثقافة مكونان أساسيان في صلب مشروع تحقيق التنمية بالمغرب.

وأبرز بنسعيد، في كلمة خلال محاضرة حول موضوع “الابتكار والإبداع في الثقافة المغربية: أي آفاق للشباب؟”، الدور الهام الذي ما فتئ يضطلع به الشباب في النهوض بالشأن الثقافي الوطني، لافتا إلى أن هذه الفئة من المجتمع المتراوحة أعمارها ما بين 15 و24 سنة، والتي مثلت 16.2 في المئة من مجموع سكان المغرب خلال سنة 2022، خضعت لتحولات سوسيو ثقافية متعددة.

وأكد الوزير، في نفس الإطار، أن الثقافة تمثل مستقبل الاقتصاد المغربي، مشددا على أنها “لا تحتاج إلى مجرد مواكبة بسيطة وإنما إلى أن تكون في صلب السياسات العمومية”.

كما ذكر بالموروث الثقافي الغني الذي تزخر به المملكة المغربية من صناعة تقليدية وسينما وموسيقى ومهرجانات، “مما جعل الثقافة المغربية محط اعتراف وتقدير عالميين”.

واستعرض بنسعيد، بنفس المناسبة، التوجهات الحكومية في ما يتعلق بتأهيل القطاع الثقافي على المستوى الوطني، مؤكدا على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية في تحقيق التنمية الاقتصادية.

من جانبها، أبرزت المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ندى بياز، أن لقاء اليوم يندرج ضمن سلسلة الندوات والمحاضرات المنظمة بمناسبة تخليد الذكرى ال75 لتأسيس المدرسة، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات ترمي أساسا إلى تسليط الضوء على مختلف القضايا والملفات الراهنة التي يعيشها المجتمع.

وبعدما سجلت أن فئة الشباب “تشكل العمود الفقري لأمتنا”، أكدت السيدة بياز، أنه من الحتمي بلورة آفاق للابتكار والإبداع لفائدة المنظومة الثقافية الوطنية.

كما شددت المسؤولة الأكاديمية على ضرورة النهوض بالمواهب والطاقات الشابة، وذلك عن طريق الترحيب بكل الأفكار الجديدة التي تصب في هذا الاتجاه، من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومنسجمة ببلادنا.

وتميزت أشغال هذه الندوة بنقاش مفتوح عرف مشاركة شخصيات بارزة من عوالم السياسة والدبلوماسية والاقتصاد، فضلا عن أطر وأساتذة وطلبة المدرسة الوطنية العليا للإدارة.

يشار إلى أن المدرسة الوطنية العليا للإدارة، التي تخلد هذه السنة الذكرى الـ 75 لتأسيسها كأول مدرسة مغربية لتكوين الأطر الإدارية العليا، تواصل اليوم حمل رسالتها كمؤسسة منوطة بمهام التكوين لفائدة الوظيفة العمومية العليا على الصعيد الوطني.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
(آش24)//



Click to resize
Exit mobile version