أكد رئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، أن العملية الإنسانية بتوجيه مساعدات غذائية، عن طريق البر، للشعب الفلسطيني في غزة والقدس، والتي أُطلقت بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هي بادرة “رائعة” تنم عن “كرم عظيم” قي تجسيد للالتزام الشخصي لجلالة الملك تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف السيد لانغ أن “هذه البادرة الكريمة للغاية تنسجم مع التزام جلالة الملك الدائم تجاه الشعب الفلسطيني”، مشيدا بنقل هذه المساعدات عن طريق البر “لتسهيل إيصالها بشكل آمن وحماية ساكنة غزة”.
وفي تصريح صحفي، قال السيد لانغ: “أنا سعيد ومعجب بهذا العمل الكبير من جلالة الملك الذي يتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك”.
واعتبر رئيس معهد العالم العربي أن “هذا نموذج يستحق أن يحتذى به من قبل دول أخرى”، معربا عن تأثره “بكرم جلالة الملك الذي قرر تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني من ماله الخاص”، وهو ما وصفه ب”العمل القوي والمتميز”.
وأردف قائلا “نتمنى أن يُلهم هذا النموذج الفريد زعماء الدول الآخرين في جميع أنحاء العالم”.
وأعرب السيد لانغ عن تأثره “بالإرادة القوية والواضحة لجلالة الملك لدعم سكان غزة ومدينة القدس، مما يعكس مدى تعلق جلالته بواجب الإنسانية تجاه سكان غزة، الذين يتعرضون اليوم لأشد مظاهر التعنيف، ومدينة القدس الشريف التي تعاني اليوم من هذا الوضع الذي لا يطاق”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.
وتأتي هذه المساعدة، التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، للتخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة.