شهدت قضية التحريض على قطع رؤوس بلجيكيات تطوعن لفك العزلة عن دوار في تارودانت تطورا جديدا. فبعد تدوينتين الأولى لمعلم، أوقف من طرف مصالح الأمن، والثانية لنائب برلماني عن «البيجيدي»، والذي تقدم باعتذار، غادرت المتطوعات إلى بلجيكا، اليوم الخميس، عبر مطار مراكش، بعدما لفتن الانتباه خلال زيارتهن، بمساهمتهن في تعبيد طريق نائية، وترميم مدرسة، في دوار أضار نوامان، ضواحي إقليم تارودانت، وهو ما صحبه ضجة واسعة في موقع التواصل الاجتماعي “(فايسبوك)، حول لباسهن الصيفي خلال قيامهن بالعمل التطوعي داخل منطقة محافظة.
كما أظهرت صور الشابات البلجيكيات اللواتي حللن بالمغرب في إطار مشروع للتبادل الثقافي، بلباس الملحفة المغربي الذي تتميز به دواوير الإقليم، في إشارة منهن إلى التسامح بين الثقافات، في الوقت الذي انتشرت فيه صور أخرى تبرز تسامح سكان القرية التي حللن فيها، وأصل الطبائع المغربية، من خلال استضافتهن من قبل شيوخ القرية على مأدبة غذاء.