عقد المجلس الإقليمي لتازة، أمس الإثنين، دورته العادية لشهر يناير التي خصصت للدراسة والمصادقة على عدد من المشاريع التنموية، وتدارس وضعية القطاع الفلاحي بالإقليم.
وهكذا، صادق أعضاء المجلس على ملاحق اتفاقيات تجمع المجلس بمجموعة من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، تهم بالخصوص إنجاز وبناء المسالك والطرق القروية بالجماعات المذكورة.
ويتعلق الأمر بجماعات كلدمان، وأولاد زباير، وبني لنت، وبرارحة، والطايفة، واكزناية الجنوبية، وأولاد الشريف، وكاف الغار، ومطماطة، وغياثة الغربية، وتازرين، وسيدي علي بورقبة، وبوحلو، وبني افتح، وومغراوة، وبويبلان، وجبارنة، وتايناست، والكوزات، وبني فراسن، وازراردة، اترايبة، وواد امليل، وبورد، ومكناسة الغربية، والصميعة، وأجدير، وجماعة باب مرزوقة.
وتضمن جدول أعمال الدورة تقديم عرض من قبل المدير الإقليمي للفلاحة بتازة، عبد الحميد بنعلي، حول وضعية القطاع الفلاحي بالإقليم ، سلط فيه الضوء على المعطيات الفلاحية لإقليم تازة الخاصة بالموسمين الفلاحيين 2022-2023، و2023-2024، وأهم المشاريع المنجزة.
وأوضح بنعلي، في هذا الصدد، أن المساحة الزراعية المرتقبة بالنسبة للموسم 2023 -2024 على مستوى الإقليم ينتظر أن تصل بالنسبة للحبوب إلى 132 ألف و800 هكتار، وبالنسبة لإنتاج البذور المختارة (900 هكتار)، والزراعات العلفية( 12 ألف و45 هكتار)، والقطاني 17 ألف و12 هكتار، فيما ستصل المساحة المخصصة لتقنية الزرع المباشر ألف هكتار.
كما استعرض المشاريع المندمجة المنجزة ضمن الدعامة الثانية البالغة 20 مشروعا، والتي تتوزع على مشروعين ضمن سلسلة العسل، ومشروع واحد ضمن سلسلة اللحوم الحمراء، وسبعة مشاريع ضمن سلسلة اللوز ، و10 مشاريع في إطار سلسلة الزيتون، وكذا المشاريع المبرمجة والتي توجد في طور الإنجاز إطار استراتيجية الجيل الأخضر برسم سنة 2024.
من جهة أخرى، تابع أعضاء المجلس عرضا حول تحصيل الرسم المفروض على المركبات الخاضعة للمراقبة التقنية، وسبل تحسين إجراءات تدبيره.
كما صادق أعضاء المجلس على قرار يتعلق بإحياء ودعم تنظيم المهرجان الثقافي والسياحي لتازة الذي تحتضنه جماعة باب بودير.