أفادت السلطات المحلية بإقليم تاوريرت، أن ما مجموعه 10 آلاف و249 أسرة (أي ما يعادل 35 ألف و125 شخصا)، المستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد، استفادت من الدفعة الأولى للدعم الاجتماعي المباشر.
وتلقى المستفيدون، الذين يمثلون 30 في المائة من إجمالي الأسر المستهدفة المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد، دعما ماليا لا يقل عن 500 درهم للأسرة مهما كانت تركيبتها.
وعلى صعيد آخر، تم تسجيل إقبال لافت من قبل ساكنة إقليم تاوريرت على المكاتب الإدارية للتسجيل في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، وهو برنامج يوفر العديد من تدابير الدعم مثل تعويضات عائلية أو مساعدات خاصة للأيتام والأطفال في وضعية إعاقة.
وأكد رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية بعمالة تاوريرت، عز الدين فليوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم إحداث لجنة إقليمية لليقظة بهدف تسجيل المواطنين في السجل الاجتماعي الموحد، مشيرا إلى أن هذه العملية تتواصل في ظروف جيدة.
وأضاف أن اللجنة تسهر على توفير الوسائل اللوجستية، والخبرة التقنية والقانونية، ومواكبة المواطنين الراغبين في الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر.
من جهتهم، ثمن المستفيدون المعنيون ظروف الاستقبال على مستوى المصالح الإدارية بالمدينة، معربين عن أملهم في أن يكون هذا الدعم بمثابة مدخول للتخفيف عن أعبائهم وتحسين وضعهم المعيشي.
يذكر أن عملية صرف الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي المباشر للأسر في وضعية هشاشة والتي تم الشروع فيها في 28 دجنبر المنصرم، تتواصل، بزخم كبير، في مختلف جهات المملكة، وتهم حوالي مليون أسرة (3,5 مليون مغربي)، مستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد.
ويأتي برنامج الدعم الاجتماعي المباشر تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تثبيت منظومة قوية توفر الحماية الاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين.
وسيساهم هذا البرنامج، الذي سيتطلب تنزيله تعبئة ميزانية سنوية تنتقل من 25 مليار درهم سنة 2024 إلى 29 مليار سنة 2026، بصفة خاصة، في تنزيل “دخل الكرامة لكبار السن”، و”التعويضات العائلية لجميع الأسر”، وكذا “دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة”.