تعدت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج في متم نونبر الماضي 22 مليار دولار، وهو ما يؤشر على بلوغ رقم قياسي على مستوى تلك النفقات على مدى العام الماضي.
ويتجلى من التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن نفقات سفر المغاربة بلغت 22,15 مليار درهم في متم نونبر الماضي، مقابل 17.49 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بنسبة 26,6 في المائة.
ويستفاد من بيانات المكتب، أن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تجاوزت المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة، حيث كانت وصلت في متم عام 2019 إلى 20.9 مليار درهم.
وارتفعت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج بعدما تباطأ منذ الجائحة. فقد بلغت في متم نونبر من عام 2019 حوالي 19,26 مليار درهم، قبل أن تنخفض في الفترة نفسها إلى 9,58 مليار درهم في 2020 و10 مليار درهم في 2021، لترتفع إلى 17.49 مليار درهم في 2022.
وتهم نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
يشار إلى أن مكتب الصرف أعلن، في يناير 2021، رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، لتعوض مخصصات السياحة التي كانت محددة في حدود 45 ألف درهم.
ووفق المصدر ذاته، فإنه يمكن لهذا المبلغ أن يصل إلى 300 ألف درهم، بناء على شروط خاصة، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة أثناء الرحلات الشخصية إلى خارج الوطن، من أي نوع سواء على المستوى السياحي، أو لتلقي العلاج، أو لأداء مناسك الحج أو العمرة، وغيرها.
