دخلت عناصر الدرك الملكي بالقيادتين الجهويتين والإقليميتين بمكناس وفاس، في سباق مع الزمن للإطاحة بأفراد العصابة التي زرعت الرعب في نفوس المسافرين مستعملي الطريق الوطنية المؤدية إلى تطوان عبر وزان وشفشاون، حيث قاموا بإغلاق الطريق بحجارة من الحمم الكبير قبل أن يشرعوا في إمطارهم بوابل من الحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وتعرض مركباتهم للتخريب.
وذكرت مصادر مختلفة أن الأبحاث، التي يشارك فيها عناصر المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، قادت إلى تحديد هوية بعض أفراد هذه العصابة، الذين أطلقت حملة بحث واسعة لإيقافهم وتقديمهم للعدالة.
وكانت هذه الواقعة أثارت لغطا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو يوثق للخسائر التي نجمت عن الهجوم وشهادات الضحايا، الذين أكدوا أنهم عاشوا لحظات رعب حقيقية كانوا سيفقدون خلالها حياتهم.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=95&v=azq8PlLOs98