المكتب الوطني للمطارات يطلق مشروعا جديدا لتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس

26 ديسمبر 2023آخر تحديث :
المكتب الوطني للمطارات يطلق مشروعا جديدا لتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس

أعلن المكتب الوطني للمطارات اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مشروع جديد يهم تهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس، بهدف الرفع من جودة الخدمات وحسن استقبال المرتفقين. وأبرز المكتب في بلاغ أن “المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات المنعقد بتاريخ 18 دجنبر الجاري صادق على إنجاز عدد هام من المشاريع من بينها مشروع يتعلق بتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس”.

وأوضح المصدر ذاته أنه نظرا لأن الولوج إلى هذا المطار يقتصر فقط على المسافرين، فإن هذا المشروع الهام يأتي استجابة لحاجات المنتظرين والمرافقين، من حيث وسائل الراحة والخدمات، وذلك عبر إعادة هيكلة شاملة للفضاء الخارجي للمطار.

وتمتد هذه المنطقة الجديدة على مساحة تقدر بحوالي 15 ألف متر مربع، تم تصميمها لتكون فضاء يوفر تجربة انتظار فريدة، حيث ستزود بكافة وسائل الراحة الأساسية لتوفير بيئة رحبة أثناء انتظار أو إيصال المسافرين.

وقد تم إيلاء عناية خاصة لتوفير متطلبات الجودة وحسن الاستقبال عبر تهيئة مساحات خضراء ووضع مقاعد ومرافق صحية، بالإضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية لتوفير تجربة انتظار ممتعة.

وأشار البلاغ إلى أنه إلى حين استكمال هذا المشروع المهيكل المرتقب في نهاية سنة 2024، يوفر المكتب حاليا لهذه الفئة من زوار المطار مواقف سيارات واسعة وآمنة، مجهزة بمصاعد ومرافق صحية يمكنها استيعاب 4075 عربة، وكذا مسارات للتوقف السريع يسهل التعرف والوصول إليها وشاشات عرض لمواعيد الرحلات، مبرزا أنه يتم توجيه المسافرين ومنتظريهم إلى هاته المساحات بفضل علامات تشوير ملائمة.

ويقوم المكتب الوطني للمطارات بتعزيز هذه التدابير خلال فترات الذروة (أجهزة توزيع المياه والمشروبات، الطاولات، الكراسي والمظلات).

وخلص البلاغ إلى أن هذا المشروع يترجم اهتمام المكتب الدائم بالاستجابة بصورة متواصلة لانتظارات زبنائه بما يكفل متطلبات جودة الخدمات وحسن الاستقبال.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


Click to resize
Exit mobile version