قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، صباح اليوم الجمعة، متابعة 21 متهما من أصل 25 من ضمنهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ورئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري في حالة اعتقال وإيداعهم السجن، على خلفية ملف له علاقة بقضية ما بات يعرف إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء”.
كما قرر قاضي التحقيق تعميق البحث مع 4 متهمين آخرين متابعين في حالة سراح واعادة ملفهم للفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذا الملف.
وكان المعنيون بالأمر، وعددهم 25 جرى تقديمهم، مساء أمس الخميس، أمام الوكيل العام بعد إحالتهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على إثر إنهائها البحث التمهيدي معهم.
وجاءت الإحالة بعد تحقيقات دامت عدة شهور بسبب التدقيقات والافتحاصات المالية، والمواجهات والانتدابات التقنية، في هذه القضية المتعلقة بـ “التزوير في محررات رسمية وعرفية، والمشاركة في الاتجار في المخدرات، ومنح وقبول رشاوي في إطار ممارسة الوظيفة”.