طافت صورة لبائع متجول في آسفي يقتاده عناصر من القوات المساعدة وسلسلة حديدية تطوق عنقه، مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاعل رواد هذه الفضاءات مع الصورة عبر تعليقات استنكرت واستهجنت الأسلوب الذي اتبع في التعامل مع البائع المتجول، والتي أكدوا أنها تعيد إلى الأذهان «زمن الاسترقاق والاستعباد».
غير أن موجة الغضب التي اجتاحت العالم الافتراضي سرعان مع خفت بالنسبة للبعض، بعد كشف معطيات رفعت اللبس وحددت ظروف وملابسات الواقعة، إلا أنها ظلت على حالها فيما يخرص آخرين، والذين اعتبروا أن ليس هناك ما يبرر جر شخص من سلسلة مربطة إلى عنقه بقفل.
وأكدت هذه المعطيات أن المعني بالأمر هو من قام بلف عنقه بواسطة سلسلة حديدية وربطها بقفل كشكل احتجاجي على قرار تحرير السلطات للملك العمومي، قبل أن يعمد أحد «المخازنية» إلى جره منها بعد تصفيد يديه خلف ظهره.