أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن توقعات أرباب مقاولات قطاع البناء، بالنسبة للفصل الرابع من سنة 2023، تشير، إجمالا، إلى استقرار النشاط.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية بخصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاع البناء والصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” وكذا في “أنشطة البناء المتخصصة” ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاستقرار في النشاط سيواكبه ارتفاع في عدد المشتغلين.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2023، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت انخفاضا. ويعزى هذا التطور، من جهة، الى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” وكذا في “أنشطة البناء المتخصصة”، ومن جهة أخرى، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني”.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.
وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة في قطاع البناء قد سجلت نسبة 65 في المائة.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2023، قد تكون 17 في المائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 54 في المائة من مقاولات هذا القطاع.