اندلعت التسخينات الانتخابية تحضيرا لمحطة 2021 بشكل مبكر في المغرب، حيث دخلت مكونات سياسية في مواجهات كلامية و”حروب بلاغات” آخرها تفجرت في السطات، التي انتفضت بها الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، على وصفته بـ “بعض الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها بعض الهيآت المهووسة بالاستحقاقات المقبلة بالإقليم”.
وكشفت الكتابة الإقليمية لـ “المصباح” عن هذا الموقف في بلاغ نشر على الموقع الرسمي للحزب، والذي نددت فيه بما اعتبرته “استغلالا مشبوها لمشاريع الجماعات الترابية وشركائها من طرف بعض المنتخبين الإقليميين”.
وجاء إصدار البلاغ عقب انتهاء أشغال اجتماع خصص لتقييم أداء الكتابة الإقليمية، وتنزيل البرنامج السنوي للحزب خلال سنة من العمل، وتدارس الوضع التنظيمي للحزب بالإقليم، بالإضافة إلى مستجدات الساحة السياسية وطنيا وإقليميا.