يعد يوسف العمراني، خريج معهد الإدارة التابع لجامعة بوسطن، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، دبلوماسيا محنكا بمسار حافل في مجال السياسية الدولية.
والتحق العمراني، المزداد بمدينة طنجة، بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1978، حيث شغل آنذاك منصب كاتب للشؤون الخارجية، ثم ألحق بديوان الوزير، ليتقلد بعدها منصب وزير منتدب. كما شق مسار الوظيفة الدولية، لا سيما من بوابة المركز الإسلامي لتنمية التجارة.
وانطلق المسار الدبلوماسي الحافل العمراني بتقلده منصب قنصل عام للمغرب في برشلونة، وعين سفيرا للمملكة في كولومبيا والإكوادور وبنما سنة 1996، ثم سفيرا لدى الشيلي في نونبر 1999، ولدى المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس وكوستاريكا ونيكاراغوا وبليز سنة 2001.
ومنذ أكتوبر 2013، شغل الدبلوماسي المغربي منصب مكلف بمهمة بالديوان الملكي، قبل أن يعينه جلالة الملك سنة 2019 سفيرا لدى جمهورية جنوب إفريقيا، وجمهورية بوتسوانا، وجمهورية مالاوي ومملكة إسواتيني.
كما عين السفير الجديد لجلالة الملك في واشنطن في منصب السفير المدير العام للشؤون الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ثم كاتبا عاما للوزارة نفسها سنة 2008.
وتولى خلال الفترة ما بين ماي 2011 ويناير 2012، منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، خلفا للأردني أحمد خلف مسعادة.
أما بخصوص تجربته الحزبية، فقد انتخب السيد العمراني سنة 1978 عضوا في المكتب التنفيذي لشبيبة حزب الاستقلال. وكان عضوا في المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وعضوا في لجان الشؤون الخارجية والاقتصادية للحزب.
والعمراني متزوج وله ابن واحد.