حل الممثل الأمريكي، ويليم دافو، اليوم الأحد، ضيفا على فقرة “حوار مع..” ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي تنظم تحت الرعاية السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس.
وجذب هذا اللقاء جمهورا كبيرا من عشاق السينما وطلبتها وخبراء في الصناعات السينمائية قدم ليستكشف عن قرب سيرة ومسار هذا الممثل العالمي الذي بلغت شهرته الآفاق، والعوامل الذي مكنته من مراكمة “تجربة سينمائية أسطورية”.
وخلال هذا اللقاء، أخذ ويليم دافو، المعروف بأدواره المتنوعة وحضوره الجذاب على الشاشة الكبيرة، الجمهور في رحلة عبر أفلامه السينمائية العديدة، مستعينا في ذلك بمقاطع من أبرز المحطات البارزة في مسيرته المهنية، بشكل جمع بين سرد شفوي يعرض لأفكاره ورؤاه وسرد مرئي يكمل مضامينها.
وتابع الجمهور في هذا الحوار جوانب من مسيرة مهنية امتدت لعقود وغطت مجموعة واسعة من أنواع الأفلام، حيث استعرض ويليام جيمس دافو، المعروف مهنيا باسم ويليم دافو، حكايات وتجارب عاشها بما قدم نظرة مقربة عن تطوره الفني، متوفقا على الخصوص عند تعقيدات المهنة وتحدياتها والسعادة التي تغمر الممثل حين يمنح حياة للشخصيات التي يلعب أدوارها على الشاشة الكبيرة.
وتم خلال هذا اللقاء استعراض مقتطفات من أفلام دافو الذي توسع فيها وأتاح للجمهور استكشاف ما وراء الكواليس تعاونه مع مخرجين مشهورين وممثلين آخرين، مما أضفى لمسة حميمة على الحدث.
يشار إلى أن ويليم دافو راكم تجربة غنية نتج عنها أزيد من مائة فيلم، واكتسب شهرة عالمية بفضل تنوع وجرأة الأدوار التي لعبها في عدد من الأفلام التي تعد من أبرز الأعمال الفنية في العصر الحالي. وشارك دافو مجموعة كبيرة من المشاريع حول العالم، من هوليوود إلى الأفلام المستقلة. وتوجت موهبته بأربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار؛ ثلاثة منها كأفضل ممثل في دور ثاني، والثالث كأفضل ممثل عن دوره فيلم «عند بوابة الخلود (2018).
وقدم ويليم دافو عروضا لا تنسى في مختلف الأنواع. من أدواره المشهورة في “Platoon” و”Shadow of the Vampire” إلى الأفلام الناجحة مثل “Spider-Man”.
وإلى جانب ويليم دافو، تستضيف فقرة “حوار مع..” ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عشرة من كبريات الأسماء في السينما العالمية، من الشخصيات السينمائية المتميزة من القارات الخمس التي تحل بالمدينة الحمراء للمشاركة في هذا البرنامج، لتشارك الجمهور العديد من الحكايات المشوقة والنقاشات المفتوحة حول رؤيتها للسينما وممارساتها المهنية.