جرى، اليوم الخميس بإقليم الرحامنة، توزيع معدات وتجهيزات خاصة بمشاريع مدرة للدخل خصصتها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء لفائدة 11 سجينا سابقين بالإقليم، وذلك بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج يهدف إلى توسيع برامج التأهيل وإعادة الإدماج التي تنفذها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء مع مختلف شركائها.
وتروم هذه المشاريع، التي جرى توزيعها بحضور على الخصوص، عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، بالإضافة إلى شخصيات أخرى، مساعدة هؤلاء الأشخاص على الاندماج السوسيو – اقتصادي، وتمكينهم من مشاريع مدرة للدخل من شأنها المساهمة في تحسين الظروف المعيشية لهم ولذويهم.
وقال منسق مركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمراكش، العربي الديح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن “العملية همت توزيع مجموعة من المشاريع المدرة للدخل لفائدة 11 سجينا سابقا تابعين للنفود الترابي لعمالة إقليم الرحامنة، بغلاف مالي يناهز 390 ألف و578 درهم”.
وأضاف أن هذه المشاريع ستمكن مجموعة من النزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية من ولوج سوق الشغل بمشاريع فردية حياتية لضمان قوت عيشهم بصفة دائمة.
من جهتها، أوضحت غزلان الناصيري، رئيسة قسم تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب بعمالة إقليم الرحامنة، أن توزيع مجموعة من المشاريع على السجناء السابقين لإعادة إدماجهم في النسيج الاقتصادي، يندرج في إطار اتفاقية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وأضافت أن هذه المشاريع تتعلق بالحرف والتجارة والخدمات، مشيرة إلى أن هذه المبادرة، التي تتم تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تهدف إلى إعادة إدماج المستفيدين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
