نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسبانية خريطة المغرب كاملة بدون الخط الوهمي الذي كان يفصل بين شمال المملكة وجنوبها.
ولم ينقص الخريطة سوى ما يسمى بالمنطقة العازلة، والتي أصبح المغرب يراقبها بحزم عسكريا، وذلك بعد أن جرى إبعاد عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية منها بالقوة منذ التدخل الحازم في الكركرات.
وتأتي هذه الخطوة مباشرة بعد المباحثات التي جمعت صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدر سانشيز، والتي اعتمد على إثرها بيانا مشتركا أعلن فيها على الاتفاق على بدء مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات والشراكات والتعاون بين الرباط ومدريد.