البرلمان يفتتح الدورة الثانية باعتماد الترجمة الفورية

8 أبريل 2022آخر تحديث :
البرلمان يفتتح الدورة الثانية باعتماد الترجمة الفورية
افتتح البرلمان، اليوم الجمعة، أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، على مستوى الجلسات العامة، طبقا لأحكام الفصل 65 من الدستور.

وأعلن رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، رسميا عن الشروع في اعتماد الترجمة الفورية في اللغتين العربية والأمازيغية في الجلسات العامة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفويةَ والجلسة الشهرية التي يجيب خلالها رئيس الحكومة على أسئلة أعضاء المجلس، وذلك ابتداء من جلسة الاثنين 11 أبريل 2022.

 

ولفت، في كلمته الافتتاحية، إلى أن قضايا الفلاحة والوضع المائي في ضوء قلة التساقطات المطرية، وتدابير دعم المقاولات الوطنية الصغرى والمتوسطة، ودعم قطاع السياحة المتضرر جراء التدابير المتخذة من أجل الوقاية من وباء كوفيد 19، والنهوض بالثقافة، والسياسات الموجهة للشباب والتشغيل ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، شكلت مواضيع تمت دراستها، في إطار الاختصاص الرقابي للمجلس، تقاطعت في اختيارها طلبات المعارضة البرلمانية والأغلبية. 

 

وبلغ عدد الأسئلة المحالة على الحكومة خلال الفترة ما بين الدورتين، أكثر من 1500 سؤال، منها أكثر من 500 سؤال شفوي وأكثر من 1000 سؤال كتابي. فيما توصل أعضاء المجلس بأجوبة عن حوالي ألف سؤال كتابي. 

 

في مجال التشريع، وافقت اللجان النيابية الدائمة على ثلاثة مشاريع قوانين وشرعت في دراسة ثلاثة مشاريع أخرى منها مشروع القانون التنظيمي المتعلق بشروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، وذلك بعد ترتيب الآثار القانونية عن قرار المحكمة الدستورية في شأنه. 

 

 وفي المجمل أحالت الحكومة على المجلس خمسة مشاريع قوانين سينكب المجلس على التصويت عليها في بداية هذه الدورة.

 

وأحالت الفرق والمجموعة النيابية الدائمة أربع مقترحات قوانين، ليصل عدد مقترحات القوانين المحالة من جانب المكونات السياسية للمجلس 72 مقترحا، 60 منها قيد الدرس على مستوى اللجان. 

المصدر (آش 24):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق