أفادت مصادر متطابقة أن فرق الإنقاذ نجحت، عشية اليوم الخميس، في الوصول إلى سيارة النقل المزدوج التي طمرت تحت كمية هائلة من الأتربة والأوحال في النقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7 نتيجة السيول التي أحدثتها ارتفاع منسوب مياه بعض الشعوب والمجارية المائية الناجم عن التساقطات الرعدية التي عرفها الإقليم، مساء أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة مكنت لحد الآن من انتشال جثث 3 أشخاص من أصل 24 اعتبروا في عداد المفقودين لحظة وقوع الفاجعة على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني.
وأوضحت المصادر نفسها أن من بين من جرى انتشالهم امرأة وفتاة قاصر، مبرزة أن عمليات الإنقاذ ما زالت متوا٢لة، في وقت تضاءل فيه الأمر في إخراج أحياء من تحت الأتربة المتراكمة.
وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال إنه ليست هناك أرقام محددة حول عدد الضحايا، مشيرا إلى أنه لا وجود لحصيلة محددة في عدد قتلى الحادث لكون أن المصالح المعنية لازالت في مكان الحادث تحاول انتشال السيارة المطمورة.
وقال الوزير، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الأشغال ما تزال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، من أجل انتشال السيارة، وركابها المحتملين واستعادة حركة السير في هذا المقطع الطرقي والتي لا زالت لحد الآن متوقفة”.