أكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب تضرر محطات البنزين، نتيجة الكلفة الغالية لثمن المحروقات أسعار المحروقات، وذلك بفعل ارتفاع ثمن اقتناء هذه المادة لأزيد من الثلث، وهو ما أجبر العديد من المحطات إلى اللجوء إلى الاقتراض من أجل مواجهة ارتفاع تكاليف استغلال المحطة، حسب ما كشفته في بلاغ لها.
ودعت الجامعة إلى وضع سياسة جديدة تواكب المحطة وتؤهلها من أجل توفرها على مخزون الأمان دون أن يؤثر ذلك على ماليتها، وذلك لتقوية المقاولات العاملة بهذا القطاع وتأمين الأمن الطاقي للبلاد.
وأوضحت، في البلاغ، أن أصحاب محطات البنزين أصبحوا متخوفين من ضريبة الحد الأدنى التي أضحت تهدد بالإفلاس جل المحطات، وذلك نتيجة الارتفاع الحاد الذي عرفه رقم المعاملات دون أن ينعكس ذلك على الربح أو القدرة على التوفر على مخزون معقول.
وطالبت الجامعة بفتح حوار حقيقي وجاد مع وزارة الانتقال الطاقي، وذلك من خلال استكمال الأوراش التي فتحتها مع الجامعة لا سيما النصوص التنظيمية لقواعد الهيدروكاربير والانكباب على الملفات الأخرى العالقة والجد الهامة.