تتعرض مناطق شمال- غرب أوروبا إلى موجة جديدة من الهواء الحار، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في بريطانيا وبلجيكا وهولندا نحو مستويات قياسية.
وتفيد “بلومبورغ” أنه وفقا لأندرياس فريدريش، ممثل هيئة الأرصاد الجوية الألمانية، من المحتمل أن ترتفع درجات الحرارة أعلى من التي سجلت في السنوات الأخيرة.
وسوف يزداد في نهاية الأسبوع الحالي خطر نشوب الحرائق في هذه البلدان. وقد ترتفع درجات الحرارة إلى أعلى من معدلها المعتاد في منتصف يوليوز بمقدار 10 درجات مئوية، حيث لا يستبعد أن يجري، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري، تحطيم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة سجلت في لندن 36.7 درجة مئوية، وفي باريس في اليوم ذاته، إذ من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
ووفقا للسكرتير الصحفي لهيئة الأرصاد الجوية البريطانية، في عام 2003 في مدينة كينت البريطانية تسجيل رقم قياسي لدرجات الحرارة بلغ 38.5 درجة مئوية، ومن المرجح تحطيمه هذه السنة.
وحسب الباحثين، مثل هذه الموجات الحرارية ازدادت بنسبة 30 % مقارنة بالفترة التي سبقت الحقبة الصناعية. وأن نظم الضغط العالي هي سبب هذه الموجات الحرارية لأنها تمنع وصول الكتل الهوائية الأطلسية الرطبة إلى اليابسة، وفي نفس الوقت تمتص الهواء الدافئ الجاف من الجنوب.