تساقطات مهمة تعيد الحياة للوديان بالشرق وتبشر الفلاحين بتوفير الكلأ للماشية

18 مارس 2022آخر تحديث :
تساقطات مهمة تعيد الحياة للوديان بالشرق وتبشر الفلاحين بتوفير الكلأ للماشية

تشهد الشرق، منذ أول أمس الخميس، تساقطات مهمة، لم تسجلها منذ خمس سنوات عانت خلالها ظروفا مناخية قاسية كان وزرها ثقيلا على الفلاح والماشية نتيجة شح الأمطار.

وأسهم نزول الغيث بهذه الكثافة في إعادة الحياة إلى عدد من الوديان بالمنطقة، حيث امتلأت مجددا وارتفع بها منسوب الى مستوى قياسي بعدما ظل مجراها جافا طلية الفترة المذكورة، فيما ارتوت الأراضي إلى درجة الإشباع مبشرة بتسجيل موسم يتيح توفير الكلأ للماشية، وهو ما أنعش آمال الفلاحين في تجاوز الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية الوخيمة المترتبة عن ضعف التساقطات طيلة السنوات الماضية.

وكافأت السماء مزراعي المنطقة بعدما تحلوا بالصبر في مواجهة التقلبات المناخية، والتي ساعدهم في مكابدة تبعاتها أشكال الدعم الذي كانت تخصصه لهم السلطات، بما في ذلك ما يهم كلأ الماشية كالشعير المدعم.

وخففت المبادرات التي أطلقتها السلطات بالشرق، تحت إشراف وتوجيه مباشر من والي الجهة معاذ الجامعي، الكثير من الحمل على فلاحي في الموقع الجغرافي بالمملكة، إذ أنها مكنتهم من المحافظة على أنشطتهم المذرة للدخل، بعدما جعلتهم قساوة الجفاف يفكرون في التخلي عنها والهجرة إلى مناطق أخرى بحثا عن خلق موارد رزق جديدة.

وإلى جانب الدعم، أسهمت الحلول المبتكرة التي دفع بتسريع تنزيلها والي الجهة معاذ الجامعي في إحداث مشاريع زراعية مختلفة، ومن أبرزها الأشجار المثمرة التي ازدهرت بشكل ملفت، في السنوات الأخيرة، بالشرق، لتتحول إلى واحدة من القطاعات المربحة.

المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق